أساور الحمام..
حملت ياحبيبتي قصائدي أساور الحمام..
وماكنت أدرك ياحبيبتي..أن عيون الكلام..
ستجعلني ليلة ميلاد عشقك أبصر في الظلام..
وماكنت أدرك ياحبيبتي..أن الحب في المنام..
سيجعلني ملاكا محلقا في أحضان الغرام..
حملت ياحبيبتي رسائلي أساور الحمام..
وما كنت أدرك ياحبيبتي أن الهيام..
سيجعلني أعتكف بقلبك لأعوام..
مستجديا قطر حبك..
وهل يقطر بالصيف الغمام..؟.
حملت ياحبيبتي أشعاري أساور الحمام..
وماكنت أدرك ياحبيبتي أن الحياء والاحتشام..
سيجعلني أكتب لك قصائد دون كلام..
فقط تبتدأ بسلام وتنتهي بسلام..
حملت ياحبيبتي أحلامي أساور الحمام..
وما كنت أدرك ياحبيبتي..مع بداية الأحلام..
أن النهاية ستكون بالوقوف على حافة فم..
ينطق بعذب الكلام.
وما كنت أدرك ياحبيبتي..أن فعل الابتسام..
يطفئ القمر والنجوم عند حدود شفتيك..
وتشرقين أنت..وينزل الظلام.
حملت ياحبيبتي أحزاني أساور الحمام..
ونكست الأعلام..
وماكنت أدرك ياحبيبتي أن الأحزان..
في حضرتك تنقشع..كما ينقشع الغمام..
وماكنت أدرك ياحبيبتي..
أن قصائدي حزينة حزن الأطفال الأيتام..
وأن رغباتي كاشتهاء فاكهة..واليوم صيام..
لكني أخيرا أدركت وأدركت أنك..
بداية الكلام ونهاية الكلام.
أسامة الحنشي.